واصلت منظمة " برس أنليميتد" بمراكش الأسبوع المنصرم تداريبها التي سبق وأن انطلقت سابقا بالمغرب بتنسيق مع مركز ابن رشد للدراسات والتواصل الذي يرأسه المؤرخ "المعطي منجب" الذي أعلن السنة الماضية عن قراره الحد مؤقتا من أنشطته بسبب ما سماه مضايقات يتعرض لها من طرف السلطات المغربية منذ قراره إحتضان ندوة 6 أبريل 2014 بالرباط ; من أجل البحث عن الطرق السلمية للتوافق حول دفتر تحملات ديمقراطي بين الإتجاهات الإسلامية والعلمانية ، وذلك عقب التصريحات التي أدلى بها آنذاك أبو النعيم ، والتي عرفت حدتها الشهور القليلة الأخيرة ، علما أن مركزه أسس سنة 2006 كجمعية للأبحاث والدراسات والتكوين من أجل مايراه أنه يدخل في إطار الدفاع عن حقوق الإنسان على المستوى الوطني والجهوي والمحلي وتتبع ودعم جميع الأنشطةالتي تهم دمقرطة المجتمع والدولة ووسائل الإعلام ، وقد سبق لمجيب أن صرح بكون مركز ابن رشد لم يعد باستطاعته الوفاء بالتزاماته تجاه شركائه من مغاربة ودوليين مما استدعى حله وتوقيف أنشطته بتكليف المحامي '' النويضي ''
وإستئنافا لما تم برمجته سلفا ، واصلت منظمة "فري برس انليميتد "الإثنين من الأسبوع المنصرم دورتها التدريبية ضمن حلقات إنطلقت منذ السنة الماضية حول تطبيق نظام " سطوري ماكر " حيث يتم توزيع هواتف ذكية ـ من نوع خاص ـ على المشاركين الذين يتم إنتقاؤهم بعناية فائقة وبمواصفات خاصة ، وبواسطة هته الهواتف يتم تطبيق الدروس النظرية المتعلقة بكيفية التصوير الفتوغرافي والفيديو والتوضيب والصوت وما إلى ذلك من العناصر المماثلة والإشتغال على نماذج معينة " كالإضرابات والإحتجاجات والتمردات ، وإجراء استجوابات مع متنطعين يطالبون بحقوق خيالية ، كما يتم التركيز بشكل مميز على الفبرايرين الذين يتم التجاوب معهم بسرعة خيالية ء كما سبق وأن عاين ذلك بعض الإعلاميين المشاركين بدون مبالاة للقصد السنة الماضية بالمركز الثقافي الهولندي بالرباط
0 التعليقات:
إرسال تعليق